أسرار الشيخة الروحانية أميرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أسرار الشيخة الروحانية أميرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الدكتورة الروحانية للعلاج النفسي والفلكي صحة/طب/أدوية
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2014 5:46 pm من طرف adminxs

» طرد الشيطان وان تصيبه بالخوف والهلع
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2014 3:18 pm من طرف mohamedslim

» بعض فوائد سورة المزمل الشريفة
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:14 am من طرف adminxs

» حجاب للعين و النظرة
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:12 am من طرف adminxs

» أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:10 am من طرف adminxs

» الأحجار ذكرت في القرآن الكريم
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:07 am من طرف adminxs

» سورة الزلزلة للكشف
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:05 am من طرف adminxs

» الأحجار بأصابع اليد وأمراض معينة
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:04 am من طرف adminxs

» حاجة عند احد او تريد قضائها
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:02 am من طرف adminxs

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adminxs




عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 01/12/2013

ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  Empty
مُساهمةموضوع: ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم    ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 02, 2013 10:32 am

ولا شك أن القلوب تتفاوت في الهموم بحسب ما فيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان، فهي على قلبين:

قلب هو عرش الرحمن، ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير، وقلب هو عرش الشيطان، فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم.

فمن الهموم هموم سامية ذات دلالات طيبة، كهموم العلماء في حل المعضلات، وهموم أمراء المسلمين بمشكلات رعاياهم، ألم تر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يحمل هم تعثر الدابة بالعراق، أما عمر بن عبد العزيز فكان يقول: إني أعالج أمرا لا يعين عليه إلا الله، قد فني عليه الكبير، وكبر عليه الصغير، وفح عليه الأعجمي، وهاجر عليه الأعرابي، حتى حسبوه دينا لا يرون الحق غيره.

ولما بايعه الناس بالخلافة رجع وهو مغموم مهموم فلما سئل عن ذلك قال: ومالي لا أغتم وليس أحد من أهل المشارق والمغارب من هذه الأمة إلا وهو يطالبني بحقه أن أؤديه إليه...

وهناك غيرها من الهموم، فما هي أهم أسباب الهموم؟

لا شك أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالهموم ولعلنا نجمل ذلك فيما يلي:

1) الهم بسبب الدَّين:
فالدَّين همٌ بالليل ومذلة بالنهار، وقد وقع ذلك لبعض الصالحين حين ركبهم الدَّين فأصابهم الهم، كما وقع ذلك للزبير بن العوام، فإنه دعا ولده عبد الله يوم الجمل وقال له: وإن من أكبر همي لديني، أفترى يُبقي دَيننا من مالنا شيئا؟ يا بني بع ما لنا فاقض ديني. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الدَّين، وكانت العرب تقول: لا همَّ إلا هم الدَّين.

وكيف لا يكون الدين هما على صاحبه وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن "نفس المؤمن معلقة بدينه". كما بين صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين، فكيف لا يهتم المسلم؟

2) الهم بسبب التفكير في المستقبل:
كهموم الأب بذريته من بعده خاصة إذا كانوا ضعفاء وليس لديه ما يخلفه لهم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه: "إن أمركن مما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلا الصابرون".

3) الهم بسبب التهمة الباطلة:
فإن العبد إذا كان بريئا واتهم بالباطل فإن ذلك يسبب له الهم والحزن، وقد كانت امرأة تدخل على أم المؤمنين عائشة فإذا فرغت من حديثها قالت:
ويومُ الوِشاحِ من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني

فلما سألتها عائشة أخبرتها المرأة أنها اتهمت بسرقة وشاح لجارية من أهلها وهي بريئة فأخذوها فعذبوها ثم وجدوا الوشاح فقالت: هذا الذي اتهمتموني به وأنا منه بريئة. وحادثة الإفك خير دليل على ما يصيب البريء من الهم عند اتهامه بالباطل، فإن عائشة رضي الله عنها حين سمعت ما يتحدث به الناس بكت حتى أصبحت لا يرقأ لها دمع.. ثم بكت يومها ولا تكتحل بنوم حتى ظن أبواها أن البكاء فالق كبدها.

وانظر إلى مريم البتول وما أصابها من الغم والهم حين حملت بغير زوج حتى قالت: {يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا}... [مريم : 23].

ومن ذلك همُّ الصادق بتكذيبه، فحين يكون المرء صادقا ويتهمه الناس بالكذب يركبه الهم والضيق حتى يثبت للناس صدقة، كما وقع للصحابي زيد بن أرقم رضي الله عنه لما سمع بعض المنافقين يقول لأصحابه: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ويقصد بالأذل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه. فلما وصل الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بهذا المنافق فحلف أنه لم يقل، وجحد ما أخبر به زيد، وقال له عمه: ما أردت إلا أن مقتك رسول الله وكذبك والمسلمون، قال زيد: فوقع عليّ من الهم ما لم يقع على أحد، وفي رواية مسلم: فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تصديقي.

وانظر إلى أنبياء الله ورسله وكيف كان يصيبهم الهم والضيق بتكذيب أقوامهم واتهامهم لهم بالتهم الباطلة كالكذب والسحر وغيرها، يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}... (الأنعام : 33).

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام حين اتهمه إخوته باطلا بالسرقة اهتم لذلك وتضايق: {قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ}... (يوسف : 77).

4) همُّ الداعية عند دعوة قومه:
فالدعاة إلى الله أحرص الخلق على هداية الخلق ودلالتهم على ربهم تبارك وتعالى، وأوفر الناس حظا من ذلك سيد الدعاة والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال له ربه عز وجل: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِين}... (الشعراء : 3)، أي قاتل نفسك هما وغما بسبب إعراضهم عن الإيمان، وانظر إليه صلى الله عليه وسلم حين يقف على رأس عمه أبي طالب يدعوه إلى الله وهو مهموم باستجابته ونجاته من النار. ولم يكن ذلك مع الأقارب فقط بل كان مع قومه جميعا فقد ذهب إلى الطائف يدعو أهلها إلى الله لا يريد منهم دينارا ولا درهما فلم يجبه أحد قال صلى الله عليه وسلم: "فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل...".الحديث.

5) الهم بسبب مصائب الدنيا وابتلاءاتها:
وهذا لا يكاد يخلو منه إنسان.

نسأل الله أن يفرج عن المسلمين همومهم وغمومهم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرار الشيخة الروحانية أميرة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: