تلبيس الكفوهي إحدى طرق الكشف الروحاني التي تعتمد رموز حركية تستعمل بترتيب ونظام معين تعتمد بشكل أساسي على استخدام (اليد) في التعبير عن الأفكار , وتتم عادة بإجلاس (المصاب) بين يدي المعزم, وكتابة بعض الحروف أو الطلاسم على كفه ثم تعزم بالأسماء وتدعوا الأعوان أن يلبسوا الكف ويفرقوا الاصابع ,وأن يبينوا نوع الإصابة (بإستعمال إشارات اليد) كرفع الاصبع الشاهد إن كان مرضه من الله وان يرفعوا الاصبع الصغير لو كان به مس وان يرفعوا الاصبع الابهام لو كان به لمسة وان يرفعوا اليد الي الراس لو كان به عارض , وفي بعض التلابيس يتم إلقاء النعاس على المصاب (دخوله في غيبوبة) لينطق الأعوان على لسانه موضحين نوع الإصابة بلسان مبين فإذا فرغت فاصرفه. كما يمكن أداء بعض التلابيس على الوسيط بدلا من المصاب.
ليس كل إنسان يستطيع أن يحضر الجن نظراً لأن تحضير الجان له شروط قد تصعب على البعض, وكثيرا ما يتأخر عنك النطق فى التلبيس, وكثيرا ما يكون ضعف إصراف العامر أو التحصين, سببا لتسلط (الجن) لإفساد العمل, أو للكذب في معطيات الكشف , وفي حالات كثيرة كانت أبواب تلابيس الكف سبب في الإصابة (بالمس) .
وتلابيس الكف في بعض أحوالها هي ضرب من ضروب التنويم المغناطيسي لا أكثر , (فتلاوة المعزم للعزيمة) بصوت هادئ ورتيب مع إطلاق البخور (وكلنا يعلم أثر البخور النفسي المهدئ ) يتبعها حالة استرخاء, يغيب خلالها عقل (المصاب) الواعي, ويتخلى عن هيمنته وتحكمه, ويغرق في خلفية الإيحاءات التي يصنعها المعزم بعزيمته, تابعوا معي إحدى هذه العزائم :
((أجيبوا ياخدام هذه السورة الشريفة المباركة بالطاعة لله ولمن دعاكم باياته واسمائه الجليلة والبسوا الكف وفرقوا الاصابع ان كان به سحر فرقوا لي السبابة وان كان به ريح فرقوا لي الابهام وان كان به ظربة فرقوا لي الوسطانية وان كان به نظرة فرقوا لي الخنصر وان كان به عارض ارفعوا كفه على رأسه.توكلوا بما أمرتكم به وأجرنا واجركم على الله ورسوله العجل العجل .الساعة الساعة .الوحا الوحا . بارك الله فيكم وعليكم))
وعند ما يتخلى (الوعي) عن هيمنته وتحكمه لبعض الوقت , حينها يمكن التواصل بفعالية أكبر مع عقلك الباطن (مركز العواطف والانفعالات والابداع ) , ويمكنك حينها أن تتلقى أجوبة على أسئلتك المطروحة بالشكل الذي ترغب به.
كل ما تحتاجه هو أن :
1- تجلس على مقعد مريح.
2- خذ أنفاسا عميقة وأسترخي, وتتجنب كل ما يمكن أن يشتت ذهنك أو تركيزك كجرس منبه أو تليفون، أو أن تكون جوعان، أو عطشان مثلاً.. وتأتي أهمية هذه الخطوة في أنها تقود العقل إلى دخول مرحلة ألفا وزيتا ( حينها يمكن التواصل مع عقلك الباطن بفعالية أكبر)
3- إحرص على صياغة أسئلتك بدقة (مثال) "أيرجع هذا المرض إلى الصراع بيني وبين شخص ما ؟ أو بين عقلي الواعي وعقلي الباطن ؟
4- أطلب من عقلك الباطن إعطائك اشارات حسية للأجوبة المطلوبة كرفع أحد الأصابع, تنميل أو مغص خفيف أو ....الخ
يمكن تهيئة نفسك من جلسات قليلة, ولكن هناك أشخاص يلزمهم عدد أكبر من الجلسات. ويمكن إستخدام نفس الخطوات مع شخص آخر (الوسيط) , ولا بأس ببعض البخور أو العطور.
وهذه الطريقة ذات نفع للكشف عن عديد من الأمور , منها على سبيل المثال لا الحصر:
• أصل المرض
• التأكد من صدق الحدس
• تأويل الأحلام
• جرعات الأدوية
• مسببات ا***اسية
• مصدر المشاعر الداخلية
"ضع يدك التي تستخدمها في الكتابة,,,,, على المائدة أمامك في وضع مريح, إشرح لعقلك (الباطن) أن هناك وسيلة أخرى للإجابة,,,,,, أطلب من عقلك الباطن أن يرفع أحد أصابعك الأربعة (مثلا) للجواب بنعم ,لن تكون الإستجابة في الغالب درامية, لكن أحد أصابعك سوف يرتفع برفق عن المائدة, إطلب من عقلك الباطن ان يختار أصبعا آخر من أجل الإجابة ب "لا" , وأصبعا ثالثا من أجل "لا أدري", والآن يمكنك التحدث إلى عقلك الباطن"
ويقول في موضع أخر
"يبدو أن هناك قناة مفتوحة من النبضات الكهربائية ترتحل من عقلك الباطن إلى أصابعك"
"أيقظ قوة عقلك الخارقة"
"في أعماقنا، في عقلنا الباطن، تكمن تيارات قوة روحية فائقة، وهذه القوة الروحية الكامنة تمد دفعاً... إلى العقل الباطن وتثير قوته وطاقته الكامنة.
هذه القوة الروحية الغير محدودة، تثار باتصال توجهات وأفكار عقلنا الظاهر مع مستوى عقلنا الباطن، والإيحاء... بمختلف الأفكار والتصورات... حيث تطلق قواه الروحية حاملة هذه الإيماءات والتصورات لتحولها إلى واقع ملموس. والعواطف مثل الإيمان والحب تزيد من هذه السرعة وتقويها."
ويقول في موضع أخر:
"المخيلة الخلاقة هي الملكة التي بواسطتها يتم (الحدس) و(الإلهام) وبواسطتها يمكن الاتصال بذبذبات الأفكار من العقول الأخرى وبواسطتها يستطيع عقل الإنسان المحدود الاتصال مباشرة مع العقل اللانهائي. وبواسطتها يمكن الإنسان ما أن يتراسل Communicate أو يتناغم tune مع العقول الباطنة للأشخاص الآخرين.
هذه المخيلة الخلاقة تعمل فقط عندما يكون العقل الواعي يتذبذب بمعدل سريع، كما يحصل بتحفز العقل الواعي بواسطة الرغبة القوية."
ومن ضمن التفسيرات الأخرى لحالة (تلبس الكف) والتي أراها جديرة بالإحترام ,
:
"أن يمد المصاب يديه مرفوعتين فى الهواء باطن الكف إلى أسفل والأصابع مصفوفة بجانب بعض دون فراغ
ودون شد وهو مايسميه البعض ـ علم الإشارات ـ ثم يشرع فى القراءة فتنفرج الأصابع وتأخذ أشكالاً معينة ،
وقد أخطأ البعض فى حساب ذلك قواعد مضطردة لمعرفة نوع المس والسحر ، وفى نظرى المتواضع أن هذا
التشكل مسؤول عنه مسؤولية مباشرة الغدة الدرقية التى هى مسؤولة عن تغذية الكتف واليدين وفيه دليل إصابتها
بدليل أن بعض الحالات لاتتحرك أصابعها وبعضها تتحرك القدمين دون اليدين ودلالتها إصابة فى الجزء السفلى
من الجسد وقد يتغير الشكل الظاهر فى اليدين والقدمين إذا كررت القراءة وهذا يحتاج لوقفة منا لتعديل ماسمى
" بعلم الإشارة " فى الكشف عن الإصابة يأتى فى حينه" .
أتمنى أن أكون قد وفقت بعض الشيء إلى توضيح كيفية رجوع ظاهرة تلبيس الكف إلى الأسباب الطبيعية العادية.
كان هذا رأيي
فما هو رأيكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟